كتب الموقع الإلكتروني المكسيكي (صوت العربي) أن القمر الصناعي المغربي لمراقبة الأرض "محمد السادس- أ"، الذي قامت بإطلاقه مؤسسة "فيغا"، سيمكن المغرب من أن يصبح "قوة" في مجال الفضاء. وأشار الموقع الإلكتروني في مقال تحت عنوان "المغرب يطلق أول قمر صناعي له في مجال المراقبة الفضائية"، إلى أن المملكة أصبحت تتوفر على وسيلة تكنولوجية عالية الدقة ستمكنها من مراقبة مجالها الترابي على نحو أفضل وكذا تدبير مواردها و ديناميتها التنموية بصورة مثلى. وأوضح المصدر ذاته، أن هذا القمر الصناعي سيتيح،كذلك، تسريع تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتنمية السوسيو اقتصادية، من خلال تدبير أفضل لأنشطة متعددة تشمل الخرائطية والمسح الطوبوغرافي، وتهيئة التراب، وتتبع الأنشطة الفلاحية، وتدبير والوقاية من الكوارث الطبيعية، ورصد التطورات البيئية والتصحر، فضلا عن مراقبة الحدود والساحل. وخلص الى أن الامر يتعلق بقفزة نوعية تؤكد مجددا ريادة المملكة على الصعيدين الاقليمي والقاري، وتكرس ولوجها الى دائرة البلدان التي تملك هذا النوع من التكولوجيا. وقد تم وضع هذا القمر الصناعي، الذي قام بتطويره الكونسورسيوم "تاليس إلينيا سبيس" كوكيل و"إيرباص" لفائدة المغرب، على المدار "إس. إس. أو هيليوسانكرون"، وذلك خلال مهمة دامت 55 دقيقة و33 ثانية من إقلاع الصاروخ إلى انفصال القمر الصناعي.