يسيطر التوتر وتسود الأجواء المشحونة داخل المنتخب الإيفواري قبل المواجهة الحاسمة أمام المنتخب المغربي في آخر جولة من الإقصائيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018. ولعل أبرز ما يوتر الأجواء داخل كتيبة "الفيلة"، الصراع المحموم بين المدرب البلجيكي مارك ويلموث وسيدي ديالو رئيس إتحاد الكرة المحلي. وكان المدرب البلجيكي، ويلموث، قد رفض قرار رئيس الاتحاد بتعيين قائد دفاع الكوت ديفوار سابقا كولو توري، في الطاقم التقني للمنتخب. وخلف رفض ويلموث لكولو، صراعا حادا بينه وبين رئيس الإتحاد الإيفواري لكرة القدم، الذي حاول وضع ثقته في توري كمساعد للمدرب البلجيكي. ومن جانبه، قال المدرب البلجيكي، إنه لا يريد كولو توري بجانبه وأنه يرفض الطريقة التي حاول بها رئيس الاتحاد لي ذراعه وفرض توري عليه. وقالت مصادر من الجامعة الإيفوارية في تصريحات إعلامية، إنه لا يوجد أي انسجام بين ويلموث وتوري. وبالإضافة إلى الغيابات، تبدو الأجواء العامة داخل المنتخب الإيفواري، متشنجة على بعد أسابيع قليلة من مواجهة المنتخب المغربي في 11 من نونبر المقبل بأبيدجان.