حذر حميد شباط، مرشح الأمانة العامة لحزب الاستقلال، من تراجع دور الأحزاب على رأسها حزب الميزان في الحياة العامة، منبها في الوقت ذاته، إلى أن هذا السيناريو سيفتح مستقبل المغرب على غزو السلفية أو حكم العسكر، وقال شباط إن ترشيحه لرئاسة الحزب يروم استعادة قوة التنظيم وقطع الطريق أمام توريثه للعائلات الفاسية. وأضاف شباط في تجمع خطابي أمس الأحد بسطات، أن بعض الوزراء الاستقلاليين المشاركين في الحكومة يتسابقون على خدمة الياس العماري قيادي البام، أكثر مما يتجاوبون مع مطالب مناضلي الحزب الذين أوصلوهم إلى مقعد الحكومة.
وهاجم شباط حسب ما جاء في الصباح عدد الغد الثلاثاء، عددا من الوزراء السابقين باسم الحزب بينهم كريم غلاب وياسمينة بادو، وكذا رئيسة الفريق النيابي للحزب خلال الولاية التشريعية السابقة لطيفة سميرس، التي فضلت عدم خوض غمار الاستحقاقات في 25 نونبر الماضي، وسمحت لزوجة شباط فاطمة طارق، بالترشح في اللائحة الوطنية المخصصة للنساء، مكانها.
من جهة أخرى، قرر حميد شباط، تجييش عدد من أنصاره في مواجهة عبد الواحد الفاسي، مرشح الامانة العامة لحزب الاستقلال.