حذرت منظمة الأممالمتحدة اليوم الاربعاء من أن عدد السكان المعرضين لخطر الإعصار (إيرما) المنصف في الدرجة الخامسة والذي يضرب حاليا جزر الانتيل والكاراييب، قد يصل إلى 37 مليون شخص. وقال المتحدث باسم الامين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في لقاء صحفي بنيويورك، "فيما يتحرك الإعصار إيرما باتجاه منطقة البحر الكاريبي، فإن 37 مليون شخص يتهددهم الخطر" مشيرا الى أن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوفد فريقا إلى باربادوس للعمل مع الوكالة الكاريبية لإدارة الكوارث والطوارئ فيما تقف فرق إضافية من المكتب على أهبة الاستعداد للسفر إلى المنطقة التي ضربها هذا الإعصار القوي. وفي هايتي، يضيف المسؤول الأممي، يدعم فريق الأممالمتحدة السلطات الوطنية، كما قام مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بإيفاد موظفين إلى المناطق الشمالية التي يتوقع أن تتضرر من الإعصار. ونشرت بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام في هايتي، وحدتين وبعض القدرات الهندسية في جوناييف لتكون مستعدة لفتح الطرق الرئيسية المؤدية إلى المناطق الشمالية والشمالية الشرقية والشمالية الغربية. من جهتها، قالت منظمة اليونيسف إن استمرار (إيرما) في مساره الحالي كإعصار قوي من الدرجة الخامسة، سيؤدي إلى حدوث أضرار مدمرة خلال ساعات بأنحاء منطقة الكاريبي بما سيؤثر على حياة مئات آلاف الأطفال. وأوضح بيان لوكالة الاممية أن الجهود منصبة حاليا على ضمان توفير مياه الماء الشروب والغذاء والخدمات الصحية والحماية للأطفال واليافعين.