نقلت الشابة الصحراوية المحتجزة بتندوف المعلومة موراليس الى مستشفى الرابوني بعد إقدامها على محاولة انتحار بواسطة سم الفئران، وطالبت عائلة مورالييس بالتنبي، السلطات الاسبانية بالتدخل العاجل لانقاذ حياة ابنتها، وقالت العائلة في بيان لها من اشبيلية: "توصلنا هذا الصباح بمكالمة هاتفية من طبيب بمستشفى الرابوني بمخيمات تندوف، يخبرنا فيها بأن ابنتنا المعلمومة توجد في المستشفى بعد شربها المتعمد سم الفئران". وأضافت العائلة حسب ما أوردته الوكالة الاسبانية "ايفي" : "اننا نطالب من الحكومة الاسبانية ممارسة ضغطها على البوليساريو لإطلاق سراح ابنتنا المعلومة التي تم اجتجازها ومنعها من مغادرة مخيمات تندوف منذ دجنبر 2015، عندما كانت تقضي عطلة عند عائلتها الصحراوية". وحسب تنسيقة تعنى بالمطالبة باطلاق سراح المتحجزات في مخيمات تندوف، فإن عدد الفتيات اللواتي تم منعهن من العودة الى أسرهن بالتبني في أوربا يناهز 150 حالة. وكانت الفتيات يستفدن من برنامج ما يسمى ب"عطلة في سلام" باسبانيا وقد تم تبنيهن من طرف أسر اسبانية، كما هو الشأن لمئات الاطفال الذين يقضون عطلهم باسبانيا كل سنة، ولم تختر هؤلاء الفتيات الانخراط في هذا البرنامج الذي تم تحويره وتحويله عن أهدافه من طرف بعض المنظمات المعادية للمغرب بهدف الترويج للاطروحة الانفصالية. ويشار الى أنه من ضمن 150 فتاة محتجزة بمخيمات العار، تم التعرف على البعض منهن عبر وسائل الاعلام، ومن بينهن المعلومة وتوفا وحورية وحكيمة ونعيمة وقوريا ودايا وناجيبة.