أكد الأكاديمي والخبير الأرجنتيني، أدالبيرتو كارلوس أغوزينو، أن ريادة المغرب على الصعيد الإفريقي تعتبر ثمرة لجهود التنمية المحلية التي بذلتها المملكة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وقال أغوزينو، المتخصص في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش حضوره حفل استقبال نظمته سفارة المغرب ببوينوس أيريس مؤخرا بمناسبة عيد العرش المجيد، إن "ريادة المغرب قاريا تعتبر ثمرة لجهود التنمية المحلية التي بذلتها المملكة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس". وشدد الخبير الأرجنتيني على أن المملكة، التي تتمتع بالاستقرار السياسي، تمكنت من تحقيق منجزات يمكن معاينتها بكل وضوح، وذلك "بفضل الرؤية الواضحة لجلالة الملك وسياسة جلالته المنفتحة على العالم وأيضا بفضل قرب جلالته من شعبه". وفي هذا السياق، أبرز أغوزينو حجم الاستثمارات التي استطاع المغرب جلبها في السنوات الأخيرة، وخاصة في مجال الطاقات المتجددة حيث أن المملكة دشنت مشروع أكبر محطة لتوليد الطاقة الشمسية في العالم. واعتبر أن السنة الجارية كانت حافلة بالأحداث الهامة والنجاحات الديبلوماسية بالنسبة للمغرب، مذكرا في هذا الصدد بعودة المغرب إلى كنف الاتحاد الإفريقي واستئناف العلاقات الدبلوماسية بين هافانا والرباط، والموافقة المبدئية على انضمام المغرب إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو). وذكر أيضا باحتضان المغرب لقمة المناخ "كوب 22" في نونبر الماضي، وهي القمة التي كانت برأيه "ناجحة بكل المقاييس"، مضيفا أنه وعلى هامش هذا الحدث العالمي تم بمراكش تنظيم "قمة إفريقيا للعمل" التي عكست الرغبة الأكيدة للمملكة من أجل العمل على المساهمة في تحقيق التنمية في قارتها الإفريقية. ومن ناحية أخرى، أكد أغوزينو، الأستاذ بجامعة جون إف. كينيدي ببوينوس أيرس، أن جلالة الملك جدد التأكيد في الخطاب الذي وجهه إلى الأمة بمناسبة عيد العرش المجيد على أن المواطن المغربي يوجد في صلب اهتمام جلالته، مشيرا إلى أن السنوات المقبلة ستشهد مزيدا من التنمية والازدهار في المغرب. وخلص إلى القول "نحن على يقين من أن المغرب، بقيادة جلالة الملك، وبعد النجاحات التي راكمها على المستوى الدولي قادر على رفع التحديات وتحقيق مزيد من التنمية المحلية والتقدم بشكل جوهري".