قالت عائشة الخطابي، نجلة عبد الكريم الخطابي، في حوار مطول مع موقع "اصوات مغاربية" نشر اليوم الاربعاء، ان سكان الريف من حقهم المطالبة بحقوقهم، فقد عانوا طويلا من التهميش على جميع الأصعدة، ولكن تضيف: " أرى أن عليهم الآن الاتجاه إلى تهدئة الأوضاع، لأنني مُتيقنة من أن السُلطة قد استوعبت جميع مشاكل ومطالب المواطنين هناك وتعمل على حلها". وأكدت عائشة الخطابي: "أتتبع أخبار الحراك يوميا، وأشعر بالحزن على الريفيين لأنني منهم وأحبهم، وأخبرُهم أن الملك محمد السادس مُستعد لحل جميع مشاكلهم، وأنا في اتصال دائم مع المقربين منه والذين أخبروني أنه طلب من المسؤولين الإسراع في الاستجابة لمطالب ساكنة الريف في أقرب وقت، لكن هذا الأمر سيحتاج إلى الوقت وإلى الصبر وإلى الاشتغال خطوة بخطوة حتى تتحقق جميع المطالب". وفي سؤال لو كان والدُك على قيد الحياة، ماذا كان سيكون موقفه من هذا الموضوع؟، اجابت: "نفس موقفي.. كان سيستمع إلى الساكنة وإلى مشاكلها ويُحاول حلها في أقرب وقت".