انتشر جنود بريطانيون عند المواقع المهمة في البلد، اليوم الأربعاء 24 مايو، للحيلولة دون وقوع هجمات بعدما رفعت البلاد مستوى التهديد إلى أعلى معدل عقب تفجير انتحاري في مانشستر راح ضحيته 22 شخصا بينهم أطفال. وأعلنت رئيسة الوزراء تيريزا ماي في وقت متأخر الليلة الماضية أن مستوى التحذير حاليا "حرج" مما يعني أن هجوما قد يكون وشيكا. وكانت الشرطة قالت إن رجلا ولد في بريطانيا يدعى سلمان عبيدي (22 عاما) هو منفذ التفجير في قاعة حفلات مانشستر أرينا عقب انتهاء حفل لمغنية البوب الأمريكية أريانا جراندي حضره آلاف الأطفال والمراهقين يوم الاثنين 22 مايو وقالت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر راد، اليوم، إن عبيدي كان معروفا لدى أجهزة الأمن ولم يتصرف بمفرده على الأرجح. وأضافت راد أن السلطات ستنشر نحو 3800 جندي من الجيش في شوارع بريطانيا. وأسفر التفجير أيضا عن إصابة 59 شخصا بعضهم بجروح خطيرة. وهجوم مانشستر هو الأعنف في بريطانيا منذ يوليو تموز 2005 عندما قتل أربعة انتحاريين بريطانيين مسلمين 52 شخصا في هجمات منسقة على شبكة المواصلات في لندن.