ووري جثمان الصحفي حسن السحيمي، بعد ظهر اليوم، الثرى بمقبرة الفوارات بتمارة بحضور أفراد العائلة وزملائه المصورين والصحافيين من الدارالبيضاء والرباط وجمع غفير من المواطنين.. ولوحظ غياب مسؤولين عن إدارة وكالة المغرب العربي للإنباء، التي كان يشتغل بها الراحل منذ 1993..
طاقم تليكسبريس كان حاضرا بمقبرة الفوارات بمدينة تمارة والتقط صورا مؤثرة لهذه الجنازة المهيبة..
وكانت فرقة الشرطة القضائية بمدينة تمارة، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني قد تمكنت، مساء امس الخميس، من توقيف خمسة مشتبه فيهم، من بينهم شخصان يشتبه في تورطهما المباشر في ارتكاب جريمة القتل العمد المقرون بجناية السرقة الموصوفة، والتي كان ضحيتها الصحفي حسن السحيمي.
وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه جرى توقيف المشتبه فيهما المتورطين بشكل مباشر في اقتراف هذه الجريمة بمدينتي مكناس وسيدي قاسم، بعدما تم تشخيص هويتهما انطلاقا من تحليل ومطابقة الآثار والأدلة البيولوجية والمادية المرفوعة من مسرح الجريمة، كما تم العثور بحوزتهما على منقولات شخصية تمت سرقتها من شقة الهالك.
وذكر المصدر بأن مصالح الأمن بمدينة تمارة كانت قد عاينت الأربعاء جثة الهالك داخل شقته وهي تحمل آثارا للعنف والخنق، كما تمت معاينة بعثرة كبيرة لجميع مشتملات المنزل، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث الميدانية والخبرات التقنية عن توقيف المتورطين في هذه القضية، والكشف عن توافر عنصر العمد المسبق في اقترافها.
وأضاف البلاغ أنه تم الاحتفاظ بالفاعلين الأصليين، وثلاثة مشتبه فيهم آخرين، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد جميع دوافع وملابسات ارتكاب هذه الجريمة.