أكدت رئيسة فدرالية النساء المقاولات وسيدات الأعمال التابعة للجنة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا كانديد باميزون لوكيد، اليوم الجمعة بالدار البيضاء، أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي ستضفي دينامية جديدة على التعاون جنوب-جنوب. وأوضحت كانديد باميزون لوكيد ،في جلسة حول "المغرب والاتحاد الإفريقي أي تأثير على المقاولين" ، المنظمة في إطار الدورة الخامسة لمنتدى المستثمرين و المقاولين في افريقيا ( هوب افريكا)، أن عودة المغرب إلى أسرته الإفريقية سوف تعزز بشكل أكبر تبادل الخبرات والتجارب ما بين مقاولي القارة.
وأبرزت أن المغرب يعتبر بلدا رائدا بفضل، على الخصوص، "نجاحه الاقتصادي النموذجي" الذي يترجم "الرؤية الناجحة" للسياسة التي تقوم بها الدولة، مشيرة إلى أن البلدان الإفريقية يمكن لها أن تستفيد من هذه الخبرة في إطار الشراكة رابح- رابح.
من جانبها أوضحت نائبة رئيس الجمعية المغربية للمصدرين بشري بنحيدة أن المغرب تجمعه مع البلدان الإفريقية علاقات شراكة قوية، مؤكدة أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي من شأنه أن يعزز بشكل أكبر هذا التعاون.
وفي نفس السياق أبرز سفيان الإدريسي القيطوني عن الفدرالية المغربية لتكنولوجيات الإعلام والاتصال والأفشورينغ الإمكانيات المهمة التي يمنحها السوق الأفريقي.
واستعرض في هذا السياق السياسة التي ينهجها المغرب لفائدة التعاون الأفريقي، الذي يمكن كل المقاولين من إنجاح مبادلاتهم و القيام بشراكات ناجحة.
وتنظم (هوب أفريكا) التي تنعقد تحت شعار " المقاول فاعل في الاندماج الافريقي" من قبل المركز المغربي لانعاش الصادرات ( مغرب تصدير ) ، ومؤسسة (ان جي اوو امباكت) ،و (هوب افريكا) ،أول منصة للمستثمرين والمقاولين بإفريقيا ، و التي تستهدف المصدرين الجدد والمقاولين الشباب والحاملين للمشاريع الراغبين في التصدير إلى إفريقيا.
ويتميز برنامج هذه الدورة التي يشارك فيها كل من الكوت ديفوار و الغابون كضيفي شرف بالعديد من المستجدات ،منها على الخصوص، التأكيد خلال الورشات الموضوعاتية على اعتماد التكنولوجيا الحديثة ووسائل الاتصال السمعي البصري كآليات لتضييق الهوة الرقمية في المجال الاقتصادي عموما و المقاولتي بشكل خاص ،و تعزيز التعاون و تسريع وتيرته بين المقاولات الافريقية الراغبة في الاقلاع.