نشرت الناشطة مايسة الناجي اليوم صورة لها مع ناصر الزفزافي، المعروف بتحركاته في الريف، وظهرت مايسة والزفزافي وهما متقابلان منشرحان حول مائدة عليها طبق فاخر من الأسماك المتنوعة وفواكه البحر الشهية. واستهجن الكثير من المعلقين عن الصورة "الباذخة" التي نشرتها مايسة الناجي في صفحتها على الفايسبوك، حيث ذهبت أغلب هذه التعليقات إلى القول، إن اللقاء كان من أجل دغدغة العواطف والأحاسيس، كما تساءل أحدهم : "طبق السمك الفاخر يفوق ثمنه خمسمائة درهم، وهو مبلغ لا يوفره موظف بسيط بالكاد يجد ما يسد به رمقه؟".
فيما قالت مايسة في تعليقها عن الصورة إنها تؤرخ للحظة وفاء بوعد وأن الزفزافي وجه لها دعوى وقد لبت ذلك، مضيفة: "من وعد وفى، قلت ليكوم غادي نجي لعندكم للحسيمة هانا جيت، وجيت لكي أساعد بما أمكنني على الحلول الوسط وتقريب وجهات النظر لا لأشعل الغضب والفتن، فالناس متواضعون والمطالب بسيطة وناصر الزفزافي عارضني دابا للسمك الطري والتفاصيل من بعد".
و لم تف مايسة الناجي بعد بسرد التفاصيل، التي وعدت بها بعد لقائها المثير بالزفزافي والجدوى من هذا اللقاء والأهداف التي جاءت من أجلها إلى مدينة الحسيمة.