أعلنت السلطات الاسبانية، اليوم الاربعاء، أنها اعتقلت مصريا يشتبه بتسهيله عودة جهاديين من العراقوسورياواسبانيا قام بتجنيد اشخاص لصالح تنظيم الدولة الاسلامية. وجرى الاعتقالان في مدينة تيولادا، جنوب شرق اسبانيا، وفي مدينة سبتةالمحتلة، بعد يوم على اعتقال الشرطة الاسبانية أربعة أشخاص يشتبه في ارتباطهم بمتورطين في الهجوم على المطار والمترو في بروكسل العام الماضي.
وقال بيان لوزارة الداخلية الاسبانية إن المصري (46 عاما) الذي اعتقل في تيولادا يشتبه بأنه "سهل عودة ارهابيين ينتمون الى داعش كانوا قد قرروا العودة من سورياوالعراق". كما ويشتبه بانه قدم لهم المأوى وساعدهم في بعض الإجراءات الادارية.
كما أنه قام بتوزيع "وثائق تبرر الهجمات التي ارتكبتها داعش" في المجتمعات الاسلامية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي حادثة منفصلة، أعلنت الشرطة انها اعتقلت رجلا اسبانيا (29 عاما) في احد الاحياء الفقيرة بمدينة سبتةالمحتلة. ووصفت الشرطة الرجل بأنه "عنصر أساسي في التجنيد لصالح داعش وآلتها الدعائية".
وقالت إنه اقدم على "تجنيد شبان ضعفاء من اجل تحوليهم الى متطرفين"، وانه اراد الذهاب بنفسه الى مناطق النزاع.
وكانت الشرطة قد اعتقلت زوجته سابقا بنفس الشبهة المتعلقة بالعمل الدعائي والتجنيد.
وبحسب وزارة الداخلية، فإن الشرطة الاسبانية اعتقلت 69 جهاديا عام 2016 و29 آخرين هذا العام. الا ان اسبانيا شهدت سفر عدد اقل من الجهاديين للانضمام الى تنظيم الدولة في الخارج، مقارنة ببلدان اوروبية أخرى.
وأفاد مركز الكانو الاسباني للأبحاث ان حوالى 160 "مقاتلا" تركوا البلد الى مناطق النزاع، مقارنة بأكثر من ألف شخص سافروا من فرنسا.