حل المنتخب المغربي لكرة القدم في المركز ال 53 عالميا، في التصنيف الجديد للفيفا، متراجعا بأربعة مراكز، عن تصنيف الشهر الماضي، حيث كان يحتل المركز 49. وجاء التصنيف الجديد مفاجئا لجمهور المنتخب الوطني، خصوصا وأنه حقق نتائج طيبة في المبارتين الوديتين التي أجراها، أمام كل من تونس وبوركينا فاسو.
أما على المستوى الإفريقي، فقد حافظ "أسود الأطلس" على المركز العاشر خلف منتخبات مصر (19عالمياً)، والسنغال والكاميرون وبوركينا فاسو ونيجريا والكونغو الديمقراطية وتونس وغانا والكوت ديفوار.
من جهة أخرى عاشت البرازيل أسبوعيين كرويين جميلين مكّناها من الانتقال إلى صدارة التصنيف العالمي FIFA/Coca-Cola واستعادة مقعدها على القمة بعد سبع سنوات من الانتظار.
ولم يحقق السيلساو (+1) المركز الأول منذ إقصائه من نهائيات كأس العالم FIFA 2010 على يد هولندا واحتلال الأبطال أسبانياوهولندا لموقعه. لكن انتصارات البرازيل الأخيرة على أوروجواي والباراجواي، والتي مكنتها من حجز مقعد لها في روسيا 2018، أمّنت عودة راقصي السامبا إلى مركز الصدارة في التصنيف العالمي.
ومع وصول عدد المباريات الملعوبة خلال الشهر إلى 129 مباراة، كانت هناك تغييرات واسعة في جدول التصنيف، حيث لم يحافظ سوى 19 اتحاد كروي من الاتحادات الوطنية الأعضاء ال 210 على مراكزها في قائمة مارس/آذار. ومع بقاء خمسة من هذه الاتحادات ال 19 في قائمة العشرة الأوائل، كان المنتخب السويسري (9، +2) هو المنتخب الوحيد الذي يرتقي إلى العشرة الكبار، بينما كانت أوروجواي تسير في الاتجاه الآخر حيث خرجت من العشرة الأوائل (15، -6).
بولندا (11، +1) أضافت إلى النجاح الذي حققته الشهر الماضي وصعدت مركزاً إضافياً، كما هو الحال مع بوركينا فاسو (35، +1). وحققت كل من البيرو (17، +1) وكوراساو (70، +4) وسوازيلاند (88، +10) وبابوا نيوغينيا (156، +14) نجاحات هي الأخرى.
وكان الانتقال الأكبر على الجدول لجمهورية مقدونيا (133، +33). كما حققت بعض المنتخبات في قائمة أفضل 50 مكاسب قوية أيضاً، حيث تقدمت كل من السويد (34، +11)، وايرلندا الشمالية (26، +9) والولايات المتحدةالأمريكية (23، +7)، واليونان (39+7)، واليابان (44، +7).