أفادت مصادر صحفية، ان مواطنين عثروا صبيحة اليوم الخميس على جثة شخص مجهول قرب ثانوية عبد الكريم الخطابي، بمنطقة كاسبراطا وسط مدينة طنجة، مما استنفر المصالح الامنية بولاية امن المدينة التي فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات موت الهالك .. وتم نقل جثة الضحية إلى قسم الأموات التابع للمستشفى الجهوي محمد الخامس بمدينة طنجة، فيما كشف مصدر أمني، يضيف موقع ل360 الذي أورد الخبر، أن الشخص المتوفى يعيش حالة تشرد منذ سنوات بالمدينة ويعتقد انه كان يعاني مرضا مزمنا أودى بحياته.
وتفيد معطيات خاصة، حسب ذات الموقع، أن نحو 240 شخصا يعيشون في وضعية تشرد بمدينة طنجة ومن بينهم أطفال قاصرين وغالبيتهم قدموا للمدينة من اجل الهجرة سرا عبر ميناء طنجةالمدينة نحو اوروبا، وتشير ذات المعطيات إلى أن ازيد من 14 شخصا آخرين مختلين عقليا يفترشون الأرض بشوارع المدينة ومن بينهم نساء وأشخاص يعانون من أمراض مزمنة.
وتشكل قضية الأشخاص الموجودين في وضعية تشرد بالشارع، نقطة سوداء وملفا ينبغي على الدولة أن تسارع إلى إيجاد حلول له، حيث تعرف المراكز والمؤسسات الاجتماعية المعنية بالاشتغال في شؤون هذه الفئة، خصاصا على مستوى الإمكانيات المادية واللوجيستية والبشرية.