تعرضت طفلة مواطن خليجي، في الثامنة من عمرها، للاغتصاب على يد مؤطر تربوي، يبلغ 65 سنة من عمره، بالمؤسسة التعليمية التي تدرس بها. الضحية ستخضع لعملية جراحية، بعد أن أصبحت عاجزة عن التحكم في قضاء حاجتها نتيجة الاعتداء الجنسي، الذي أكدت أن المؤطر التربوي كان يعمد إلى سحبها إلى مرحاض المؤسسة، قبل أن يحولها إلى دمية جنسية بعد أن يقوم بتحسس جسدها الصغير وإدخال ثلاثة من أصابعه في دبرها وهو ما أدى إلى حدوث تمزق خطير.
وكانت أم الضحية وهي من جنسية مغربية، قد لاحظت تغيرا واضحا في سلوك طفلتها التي أصبحت شاردة باستمرار، وتعاني من حالة إسهال الأمر الذي جعلها تقرر فحصها لدى أحد الأطباء، ليتم اكتشاف المفاجأة الصادمة التي فرضت ضرورة استعانتها بحفاظات لكونها أصبحت عاجزة عن التحكم في قضاء حاجتها في انتظار خضوعها لعملية جراحية.
و قالت نجية أديب، رئيسة جمعية "ماتقيش ولادي" التي تبنت هذا الملف، إن ما حدث بعد ذلك سيصيب الأم وطفلتها بالذهول، حيث تقدم المتهم بعد اعتقاله بشهادة طبية تثبت انه يعاني من عجز جنسي ليقرر قاضي التحقيق متابعته في حالة سراح.