دعا صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الغاني، السيد نانا أدو دانكوا أكوفو-أدو، إلى تطوير شراكة اقتصادية حقيقية تجمع بين مبادرات القطاعين الخاص والعام. ودعا قائدا البلدين في البيان المشترك الذي صدر في ختام الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى جمهورية غانا، إلى إقامة شراكة طموحة بين القطاعين العام والخاص بالبلدين والتي من شأنها أن ترسي نموذجا للتعاون جنوب-جنوب بالقارة الإفريقية.
وحدد جلالة الملك والرئيس الغاني عددا من المجالات التي يمكن أن تعطي دفعة جديدة للتعاون بين غانا والمغرب، من قبيل النقل والسياحة والطاقة والتجارة والصيد البحري والفلاحة.
وجدد القائدان التأكيد على التزامهما الثابت وعزمهما على تعزيز التعاون بشكل أكبر ليشمل العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي هذا السياق، ثمن قائدا البلدين انعقاد الاجتماع الأول للجنة المشتركة بالرباط يومي 11 و12 فبراير 2015، واتفقا على تطوير آليات التعاون هاته في اتجاه شراكة حقيقية بين البلدين.
وهنأ صاحب الجلالة الملك محمد السادس غانا على سياستها في مجال الاستثمار والتي جعلت من البلاد أرضية هامة للاستثمار الاجنبي المباشر في القارة.
وتطرق القائدان الى العلاقات الودية العريقة التي تربط بين غانا والمغرب، والتي يعود تاريخها إلى فترة النضال من أجل تحرير إفريقيا، عندما قام الابوان المؤسسان للبلدين بتوحيد قواهما من أجل مقاومة الاستعمار.
كما اتفقا على عقد البلدين مباحثات منتظمة على مستوى كبار المسؤولين، وعلى أن يدعم كل منهما الآخر خلال الانتخابات في المحافل المتعددة الأطراف.