- توصل الديوان الملكي ببرقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس من رئيس مجلس النواب السيد الحبيب المالكي، وذلك بمناسبة اختتام الدورة الاولى من السنة التشريعية الحالية. ومما جاء في البرقية "لقد امتلأنا، في مجلس النواب، ببالغ السرور والاعتزاز ، في هذه اللحظة الوطنية الرفيعة ونحن نتابع ما حققتموه يا مولاي، من منجز كبير على مستوى القارة الافريقية، خصوصا عودة بلادنا المؤسسية إلى البيت الافريقي".
وأضافت البرقية أن هذه العودة شكلت حدثا سياسيا استقبله الشعب المغربي الوفي بفرح واعتزاز كبيرين، و"انتصارا للمشروعية والعقل الدبلوماسي المغربي الحريص على النزاهة والواقعية وعدالة قضيته الوطنية ، كما حظي بترحيب دولي عكس مكانة المملكة المغربية في العالم وثقلها الافريقي".
وعبر رئيس مجلس النواب بهذه المناسبة ، أصالة عن نفسه ونيابة عن كافة أعضاء المجلس، عن بالغ الامتنان لجلالة الملك على هذا التتويج الملكي، وهذا الحضور المغربي المشع في القارة الافريقية، وهذا الحرص على بناء علاقات الثقة وتقوية الشراكات وفق الأفق الجديد الذي اختاره جلالة الملك نهجا وسلوكا، والذي أساسه التعاون جنوب-جنوب.
وأكد عزم أعضاء مجلس النواب القوي وإرادتهم الجماعية في المؤسسة النيابية ، بعد استكمال تكوين هياكل المجلس ، على "مواصلة جهودنا في تأصيل علاقاتنا الافريقية ، وتقوية حضورنا في قارتنا ، وذلك بالروح نفسها التي تجسدت في مصادقة مجلس النواب، وبالإجماع على الميثاق التأسيسي للاتحاد الإفريقي".
وتضرع رئيس مجلس النواب إلى الله سبحانه وتعالى بأن يحفظ جلالة الملك، ويقر عين جلالته بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير المحبوب مولاي الحسن ويشد أزر جلالته بصنوه صاحب السمو الملكي الامير مولاي رشيد وبكافة أفراد الأسرة الملكية.