قامت الشرطة الألمانية بحملة مداهمات في عدة ولايات ألمانية ضد أتباع الحركة المعروفة باسم "مواطنو الإمبراطورية الألمانية" أو "مواطنو الرايخ الألماني"، ذات التوجهات العنصرية. وقال هانز-بيتر كامرير، من إدارة الشرطة في مقاطعة بافاريا العليا بمدينة إنغلوشتات، إن حملات التفتيش من جانب الادعاء العام والشرطة موجهة ضد 16 متهما تتراوح أعمارهم بين 40 و60 عاما. ويتهم المشتبه بهم، من بينهم سيدتان، بتزوير مستندات في إطار تنظيم عنصري وفي صورة عمل تجاري.
وإلى جانب ولاية بافاريا، شملت حملات التفتيش كلا من ولاية بادن-فورتمبرغ وراينلاند-بفالتس أيضا، بحسب المتحدث باسم الشرطة. وأضاف بيتر كامرير أن 250 عنصرا من الشرطة شارك في هذه الحملات، من بينهم أفراد من الوحدات الخاصة.
جدير بالذكر أن "مواطني الرايخ" لا يعترفون بجمهورية ألمانيا الاتحادية كدولة، ويزعمون أن الرايخ الألماني لا يزال قائما حتى الآن. ويتم مراقبة الحركة حاليا على مستوى اتحادي من جانب المكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية بألمانيا).