أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني اليوم الخميس عن تنقيل حوالي 571 شرطيا لدواع شخصية أو لظروف اجتماعية، مع مراعاة المصلحة العامة في ما يمكن وصفه بأكبر حركة لتنقيل رجال الأمن.
وأوضحت مصادر مطلعة، أن المديرية العامة للأمن الوطني كشفت عن حركة واسعة لتنقيل عدد كبير من رجال الأمن، إذ همت 149 شرطيا بالزي المدني بمختلف المصالح خاصة الشرطة القضائية، ومنهم 68 شرطيا نقلوا إلى مناطق جديدة، لظروف اجتماعية و81 لدواعي شخصية.
وفي الوقت نفسه، تم تنقيل 422 شرطيا بالزي الرسمي، منهم 268 لأسباب شخصية و154 لظروف اجتماعية مثل التحمل العائلي، أي الالتحاق بالزوج أو الأبويين، إذا كانا طاعنين في السن.
ونفت المصادر ذاتها، علاقة التنقيلات الجديدة، بانتحار رجل امن أخيرا بالعرائش، مشيرة إلى أن حركة التنقيلات، برمجت منذ بداية السنة الجارية، وهدفها تنفيذ استراتيجية جديدة للمديرية العامة للأمن الوطني التي تخصص جانبا هاما منها للحالة الاجتماعية لرجل الأمن.
وأوردت المصادر عينها، أن المديرية العامة للأمن الوطني باشرت منذ مدة إستراتيجيتها الجديدة، التي تهم عدة ملفات تخص العنصر البشري وخلق كل الظروف لممارسة عمله، وفقا للقوانين الجاري بها العمل.