تعيش مدينة القليعة نواحي إقليم إنزكان أيت ملول قضية مثيرة، فقد فجرت سيدة قنبلة مدوية، عندما قدمت إلى عناصر الدرك الملكي شكاية تتهم فيها زوجها بالجمع بينها وبين ابنتها في فراش واحد لعدة سنوات. وسارعت عناصر الدرك الملكي بالمنطقة إلى اعتقال الزوج البالغ من العمر 50 سنة، وقالت الزوجة إن شريك حياتها كان يعاشر ابنتها وهي ربيبته، في الخفاء منذ أن كان عمرها 12 سنة، واستمر في استغلالها جنسيا، ومع مرور الوقت بدأ يجامع الأم وابنتها في فراش واحد.
وأضافت الأم أنها صدمت لحظة اكتشافها أن ابنتها البكر تعرضت للاغتصاب من طرف زوجها، ولم يكن أمامها سوى الرضوخ لنزواته لأزيد من ثلاث سنوات، إلى أن استعصت عليها مواصلة الصمت لتضع حدا لكل هذا، وتقرر تقديم شكاية لدى السلطات الأمنية.