ضمن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الذي أنهى مؤتمره السابع قبل قليل، ضمن، ولاية ثانية على رأس الحزب لمدة أربع سنوات بعد حصوله على 2240 صوتا (85,11%) مقابل 346 صوتا (13,15%) لمُنافسه سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني، ووزير الخارجية في نفس الوقت، فيما سيختار المجلس الوطني فيما بعد، أعضاء الأمانة العامة. وكان مؤتمر العدالة والتنمية أنهى أشغاله مساء اليوم الأحد بانتخاب عبد الاله بنكيران أمينا عاما لولاية ثانية.
وقد علق أحد المؤتمرين على هذا الاختيار، بأنه كان متوقعا، وأن المؤتمر يبقى صوريا، ما دام عبد الاله بنكيران قد حافظ على منصبه لأربع سنوات مقبلة. ويأتي اختيار بنكيران على رأس الأمانة العامة لحزب "المصباح" في ظرفية دقيقة، إذ يقود هذا الحزب التحالف الحكومي، عقب فوزه بالمرتبة الأولى في انتخابات 25 نونبر الماضي.
ويذكر أن حزب العدالة والتنمية خصص ميزانية قاربت 400 مليون سنتيم لعقد مؤتمره السابع، الذي أعاد بنكيران إلى الأمانة العامة.