تم اعتقال معلم للتعليم الابتدائي، يعمل بفرعية "دوار المعاشات" التابعة لمجموعة مدارس المنفلوطي بجماعة أولاد احساين، بإقليم الجديدة، وذلك يوم 3 يوليوز الجاري، بناءا على تعليمات النيابة العامة، بتهمة "الاغتصاب والتحرش الجنسي بتلميذات قاصرات بالمدرسة التي يزاول بها مهامه". و قد عمّ ساكنة دوار المعاشات بجماعة أولاد حساين بالجديدة، استياء كبير بعد أن وصل إلى علمها أن عدة أسر تقدمت بشكايات ضد أستاذ للتعليم الابتدائي، بعدما تلقوا شهادات من بناتهم، اللائي يدرسن بهذه المدرسة، تفيد بأن المعلم كان يتحرش بهن جنسيا منذ افتتاح الموسم الدراسي الجديد. وفي تصريح لأسرهن أكدت "الضحايا" أن المتهم كان يهددهن بالضرب و القتل عن طريق الذبح إن هن أفشين السر لأسرهن.
وحسب اسر الضحايا دائما، فإن القضية تفجرت بعد أن أخبرت إحدى التلميذات والديها بحادث التحرش الجنسي، قبل أن تنضاف اعترافات أخريات تعرضن لنفس الممارسات.
وكان المتهم يمارس نزواته الحيوانية على تلميذاته، داخل مرحاض يتواجد بمطعم تابع للفرعية، بعد أن يطلب من أحداهن بحمل إناء للماء إلى ذات المكان، لعدم إثارة انتباه زملائها الآخرين، و يقوم بتفريش منديل على شكل "حصيرة" على الأرض ليتمكن من القيام بما يمليه عليه "ضميره المهني والإنساني" بشكل مريح، وعند قضاء حاجته يقوم بمسح سائله المنوي بقماش تم حجزة من طرف الضابطة القضائية.
من جهة أخرى، أكد دفاع المتهم، أن موكله يعاني من مرض نفسي حيث أشار أن المتهم كان يمارس العادة السرية "الاستمناء" و لم يكن يتحرش بتلميذاته، و أشار أن المحكمة توصلت بشواهد طبية من عائلات الضحايا و يبقى التحقيق هو الكفيل بكشف صحة ما "تدعيه" اسر الضحايا، حسب قول الدفاع دائما.