- تقترح جمعية الملاحة (إيف ذا بورنيون) على عمال نظافة البحار، في فضاء الابتكار بالمنطقة الخضراء، بمؤتمر المناخ بمراكش يختا عملاقا لتنظيف المحيطات. وأفاد بلاغ للجنة الإشراف، بأنه يتم في كل سنة تفريغ 8 ملايين طن من البلاستيك في المحيطات، وهو ما يهدد في أفق سنة 2050، إذا لم يتم الحد من هذا الإفراغ، بوفاة أنواع عديدة من الكائنات الحية.
وأضاف أن مشروع "مانتا" يعد أول اليخوت العملاقة، ب 60 مترا طولا و49 مترا عرضا، وهو مجهز ببلاستيك مستوحى من عظم الحوت، قادر على جمع النفايات على سطح البحر، حيث ستتم تصفية فعلية للنفايات بواسطة هذه الآلة.
وأبرز المصدر ذاته أنه يمكن تخزين ما مجموعه 600 متر مكعب من البلاستيك، التي سيتم فرزها وضغطها، لإعادة التدوير أو استصلاح الأراضي.
وتابع أن هذه السفينة البحرية، سوف تكون قادرة على التحرك بسرعة كبيرة على المناطق التي تشهد أكبر قدر من التلوث، كما ستتركز في المناطق التي تعرف كثرة التيارات، أو في أعقاب كارثة طبيعية مثل (تسونامي والفيضانات والأعاصير وغيرها)، وهي مدعومة بالأشرعة والأمواج والألواح الشمسية.
وتتميز أيضا باحترامها للبيئة وتجنبها الصيد العرضي، حيث تتوفر على جهاز الكتروني يصدر الانبعاثات بعيدا عن الأسماك والثدييات البحرية.