أشاد المبعوث الأمريكي الخاص بشأن تغير المناخ، جوناثان بيرشينغ، أمس الاثنين بمراكش، بالمساهمة والإضافة "الممتازة" للمغرب، كبلد مستضيف للمؤتمر الثاني والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22). وقال بيرشينغ خلال مؤتمر صحفي على هامش أشغال كوب 22 إن إضافة المغرب "البلد المستضيف، ممتازة منذ البداية، وتحذونا الرغية في مواصلة العمل مع المملكة في المستقبل".
وذكر المسؤول الأمريكي بأن "الرئيس باراك أوباما والإدارة الأمريكية وضعت قضية المناخ على رأس أولوياتها"، مبرزا "الخطوات البارزة التي تم تحقيقها على درب تقليص انبعاث الكربون بالولايات المتحدة والمساعدة على التكيف مع آثار التغيرات المناخية، ودعم الجهود الدولية الرامية إلى رفع هذا التحدي الكوني".
وأكد أن "الزخم الذي استمر على الصعيد الدولي منذ مؤتمر باريس، ترجم من خلال النجاح المسجل خلال الأسابيع الماضية، حيث تجاوز اتفاق باريس العتبة المطلوبة لدخوله حيز التنفيذ".
وحول موقف الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، بخصوص التزام الإدارة الأمريكية المقبلة تجاه اتفاق شامل لمكافحة التغيرات المناخية، قال بيرشينغ إنه "لا يتوفر على معلومات بهذا الخصوص"، وأن إدارة أوباما "لم تناقش بعد مع الفريق الانتقالي لدونالد ترامب مسألة التغيرات المناخية".
وأضاف" أنتظر أن تعقد هذه اللقاءات في الأيام المقبلة، مباشرة بعد عودتي لواشنطن".
وتبحث أشغال مؤتمر كوب 22، خلال الفترة ما بين 7 و18 نونبر الجاري، قضايا رئيسية في مقدمتها التكييف والتخفيف مع التغيرات المناخية، فضلا عن تلك المرتبطة بتنفيذ وأجراة اتفاق باريس.
وتعقد فعاليات كهذه القمة الكونية بعد دخول اتفاق باريس التاريخي بشأن المناخ حيز التنفيذ يوم رابع نونبر الجاري.