أفاد بلاغ لوزارة الداخلية، انه في إطار العمليات الاستباقية لمواجهة الخطر الإرهابي تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بتنسيق مع المصالح الأمنية الاسبانية، من تفكيك شبكة إرهابية بتاريخ 12/10/2016، تتكون من عنصرين مواليين لما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية"، ينشطان بمدينتي تطوان والفنيدق. وقد تزامنت هذه العملية الأمنية، يضيف بلاغ الوزارة الذي توصلت تلكسبريس بنسخة منه قبل قليل، مع إيقاف شريكين للمشتبه بهما يقيمان بإسبانيا، وذلك في إطار الشراكة الأمنية الاستراتيجية بين البلدين في سياق مواجهة المخاطر الإرهابية المتنامية والمساهمة الفعالة في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.
وقد أظهرت التحريات الأولية، حسب ذات البلاغ، أن عناصر هذه الخلية الإرهابية على صلة وثيقة بمقاتلين ينشطون بالساحة السورية العراقية في إطار التنسيق لاستقطاب وإرسال متطوعين للجهاد بصفوف "داعش".
وسيتم تقديم المشتبه فيهما إلى العدالة فور انتهاء الأبحاث التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.