عزى المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، أمس الثلاثاء 6 سبتمبر، ظهور "داعش" إلى "غباء أوباما وكلينتون" ودعا إلى تطبيع العلاقات مع روسيا لهزيمة التنظيم. وتساءل ترامب خلال لقاء له مع مؤيديه في ولاية فرجينيا "أليس جيدا تطبيع العلاقات مع روسيا للانتهاء من داعش؟ إذ أن روسيا مثلنا تماما لا يعجبها داعش.. سيكون جيدا جدا إذا شاركت روسيا معنا في هجوم واسع على داعش".
وانتقد المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية في هذا السياق التصريحات الحادة الموجهة ضد روسيا من قبل منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، مشددا على أنه "من الضروري لنا التناغم مع دول محددة"، بدلا عن التفوه ضدها ب"تصريحات حادة".
من جهة أخرى، عبر ترامب عن اعتقاده بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يأخذ هيلاري كلينتون على محمل الجد، ويضحك حين يراها، بحسب زعمه.
واتهم المليونير الأمريكي والمرشح الرئاسي الجمهوري الرئيس باراك أوباما، وهيلاري كلينتون التي تولت سابقا وزارة الخارجية بأن سياستهما في الشرق الأوسط والقرارات التي اتخذاها أدت إلى ظهور تنظيم داعش، مؤكدا أن "داعش ما كان له أن يتكون لو أن قادة جيدين أداروا بلادنا".
وأضاف ترامب مستطردا "ينشط داعش الآن كما علمت، في 28 بلدا وينشر نفوذه في مناطق جديدة"، مجددا القول إن ظهور هذا التنظيم الإرهابي أسهمت فيه "قرارات سيئة وغباء هيلاري كلينتون وباراك أوباما".