مرة أخرى تنكشف عورة البوليساريو واسيادها بالجزائر، وذلك من خلال الفضيحة التي تم الكشف عنها عقب تفكيك شبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات لها ارتباط بأشخاص ينحدرون من تندوف، يوجد من بين افرادها المسمى ماجيدي إيدا ابراهيم حميم، وهو ابن المسمى إيدا ابراهيم حميم، والي سابق لما يسمى بمخيم السمارة بتندوف، ووزير التنمية حاليا ب"جمهورية" الوهم الصحراوية.. وهكذا ومع مرور الأيام يتأكد للمجتمع الدولي صدق مواقف المغرب وتهافت أكاذيب البوليساريو وسيدتها الجزائر، التي تبذل قصارى جهدها لضرب المصالح المغربية ومن تم عرقلة جهود بناء الاتحاد المغاربي..
كما ان المجتمع الدولي يكتشف كل يوم حقيقة الشرذمة الانفصالية التي تتخذ من تندوف قاعدة انطلاق لها قصد ممارسة كل انواع التجارات غير المشروعة من مخدرات وتهريب الاسلحة والمتاجرة بالبشر وصولا إلى تهديد المنطقة وأمنها من خلال دعم وإيواء الجماعات الارهابية التي تعيث فسادا بمنطقة الساحل والصحراء..
وقد صدرت انذارات كثيرة سواء من طرف المغرب او من قبل المنظمات الدولية بخصوص الخطر الذي تشكله عصابات البوليساريو على استقرار الامن والسلام بالمنطقة وبالعالم، إلا ان بعض اللوبيات التي تشتغل بتعليمات من النظام الجزائري، الذي يغدق عليها من اموال ريع النفط والغاز، تحاول كل مرة عرقلة جهود المنتظم الدولي لحل النزاع المفتعل في الصحراء المغربية والقضاء نهائيا على هذا الورم السرطاني الذي اصطنعه نظام بوخروبة ورعاه بمعية القذافي، ولا يزال العسكر الجزائري يستعمله لإلهاء الشعب الجزائري عن مشاكله الحقيقية التي خلفتها تتجلى الأزمة الخانقة على جميع الأصعدة التي تسبب فيها مختلف المسؤولين الذين تناوبوا على حكم الجارة الشرقية منذ الاستقلال..
وتؤكد هذه الفضيحة، التي كشفت عنها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أمس الخميس، مخاوف المجتمع الدولي في مخيمات الحمادة، وهي فضيحة هزت أركان "الجبهة" الانفصالية لتنضاف إلى جملة من الفضائح التي اقترفتها هذه الأخيرة قبل وفاة الدمية محمد عبد العزيز المراكشي، لتتواصل بعد تنصيب دمية أخرى مكانه يدعى ابراهيم غالي الذي مني بهزائم كبيرة منذ استقدامه من طرف الجزائر لينفذ لعبتها القذرة..
يشار أن عناصر القوات المسلحة الملكية المرابطة بالحزام الأمني، وتحديدا على بعد 280 كيلومترا من الجنوب الشرقي لمدينة بوجدور، تمكنت من إجهاض محاولة تهريب كمية كبيرة من المخدرات بعد إطلاق رصاصات تحذيرية، مما مكن من توقيف أربعة أشخاص، وحجز ما يناهز 500 كيلوغرام من مخدر الحشيش معبأة في 20 حقيبة.
واوضحت التحريات الأمنية المنجزة أن المشتبه فيهم ينحدرون من تندوف ولهم ارتباطات داخل جبهة البوليساريو، حيث يوجد من بينهم المسمى ماجيدي إيدا ابراهيم حميم، وهو ابن المسمى إيدا ابراهيم حميم، والي سابق لما يسمى بمخيم السمارة بتندوف، ووزير التنمية حاليا ب"الجمهورية" الوهمية.
وقد تم وضع جميع الموقوفين، وكذا المحجوزات المضبوطة في إطار هذه القضية، رهن إشارة الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لتعميق البحث في النازلة، وتوقيف باقي المشتبه فيهم المحتملين، ورصد جميع الامتدادات والارتباطات الممكنة لهذه الشبكة الإجرامية.