في إطار كشف الوجه الحقيقي لإسلاميي العدالة والتنمية، نورد في المقال التالي واقعة تحرش احد الاطر الشبيبية للحزب ب"اخواته" في ذات التنظيم، وهي فضيحة تعود إلى سنة 2012 خلال المؤتمر الثامن لشبيبة العدالة والتنمية الذي نظم بمدينة طنجة آنذاك، وهي واقعة توضح ان الاخوان في حزب "القنديل" يختفون وراء قناع الدين والتدين مستغلين تشبث المغاربة بالاسلام لكي يمارسوا اشياء ما أنزل الله بها من سلطان.. وكانت مصادر من داخل المؤتمر الثامن لشبيبة العدالة والتنمية قد كشفت آنذات، فضيحة أخلاقية مدوية كان بطلها المدعو "محسن العلوي" المسؤول الأول عن قطاع الشباب الإسلامي المنتمي للحزب بمدينة سيدي قاسم، والذي عمل بكل ما أوتي من قوة وعزم على أن يغري إحدى المنتميات الى القطاع الشبيبي الإسلامي، لكن هذه الشابة أبت أن تخضع لنزواته الشاذة، لينكشف أمره ويظهر على حقيقته وتنكشف الاعيبه كا هو تالشأن بالنسبة للكثير من الاسلاميين بذات الحزب الذين باعوا واشتروا باسم الدين في غفلة من المغاربة..
وعلى إثر هذه الواقعهة المشينة ورغبة من الحزب في تطويق الفضيحة، أصدرت الكتابة الجهوية لشبيبة العدالة والتنمية قرارا يتعلق بطرد محسن العلوي من مهمته ككاتب إقليمي بسيدي قاسم، بعد استكمال تحقيق داخلي في قضية تحرش جنسي اتهم فيها العلوي. وكانت كل من شيماء بنسعيد وحفصة أحبيبي اتهمتا العلوي بالتحرش بهن خلال الملتقى الوطني الثامن لمنظمة شبيبة العدالة والتنمية الذي نظم بمدينة طنجة ما بين 26 غشت وفاتح شتنبر 2012 .
وكشف التحقيق الداخلي صدق الإتهامات الموجهة للعلوي، الذي كان يقوم خلال أشغال الملتقى بتنظيم خرجات إلى شاطئ عاصمة البوغاز صحبة مناضلات بحزب العدالة والتنمية، حيث تعددت غياباته عن الأشغال إلى جانب مرافقة فتاة إلى تطوان.
كما أكد التحقيق أن المسؤول الشبيبي معروف بفساده، وانحلاله الأخلاقي، وعدم قدرته على التمييز بين وضعه كمسؤول حزبي وبين متطلباته ونزواته الشخصية التي عانت منها العديد من مناضلات الحزب اللواتي كن يخضعن لنزواته اتقاء لشره، خصوصا أنه كان يحمل في وجههن عصا الطرد في حال لم ينصعن له، وهو ما اعتبره مسؤولون في الحزب خرقا سافرا وتعديا لحدود الله، معتبرين أن طرده هو أخف الضررين لحماية من اعتبرهن هؤلاء المسؤولين "المناضلات الشريفات العفيفات" اللواتي جاهر بعضهن ببعض من معاناتهن.
وحمّل التحقيق نفسه العلوي مسؤولية ضعف التواصل مع أعضاء الكتابة الإقليمية للشبيبة خاصة بمشرع بلقصيري وجرف الملحة، واتهامه باتخاذ قرارات انفرادية أثرت سلبا على الحزب.