علم أن عمر بنحماد جمع أغراضه من مقر حركة التوحيد و الإصلاح بحي المحيط بالرباط، الذي شكل له البيت و المأوى، ويستعد للعودة إلى مدينة الرشيدية للابتعاد عن الحركة التي طردته بعد فضيحته الجنسية مع القيادية السابقة في نفس الحركة فاطمة النجار، والابتعاد قليلا عن النظرات و العيون التي أصبحت تلاحقه. واتخذ بنحماد هذا القرار بعدما أوكل لمحاميه بالدار البيضاء الشروع في إجراءات توثيق زواجه بفاطمة النجار، قبل انعقاد أول جلسة محاكمة لهما في فاتح شتنبر المقبل.
وبذلك يلتحق "الكوبل الحركي" بنظيره "الحكومي" بمنطقة الراشيدية، التي انتقل إليها الحبيب الشوباني وسمية بنخلدون، بعد توثيق زواجهما عقب فضيحة "الكوبل الحكومي" وخروجهما من تشكيلة بنكيران وقرارهما الزواج والاستمرار معا.