أكد قطب التواصل والاعلام للجنة التوجيهية لمؤتمر الأممالمتحدة للاتفاقية الإطار بشأن تغير المناخ "كوب 22" الذي ستستضيفه مراكش في الفترة ما بين 07 و18 نونبر المقبل، أن هذه التظاهرة الدولية، وقبيل 100 يوم من بدئها، نجحت في إيصال صوت المغرب إلى أبعد مدى. وذكر بلاغ للجنة أن المؤتمر يقدم ضمن بوابته الإلكترونية التي تم اطلاقها يوم 15 ماي 2016، تنوعا لغويا متميزا حيث يتواصل بأربع لغات، وهي العربية والانجليزية والفرنسية والإسبانية، وهي الآليات التواصلية المعتمدة من قبل اللجنة التوجيهية للمؤتمر والتي تعرف انتشارا واسعا حسب ما تفيده إحصائيات جمهورها.
وأشار إلى ان اللجنة التوجيهية للمؤتمر، تتواصل في الصفحات الرسمية لهذا الحدث العالمي عبر وسائل التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتويتر)، التي انشئت في ابريل الماضي، بشأن الانشطة المنجزة من طرف أعضائها البالغ عددهم 11 عضوا وكذلك بشان اخر الاخبار المتعلقة بالاتفاقية الإطار ، وخاصة التقدم المحرز بشأن اتفاق باريس الذي اعتمد في 12 دجنبر 2015، في ختام قمة (كوب 21) في باريس.
وأبرز أن صفحة المعجبين الرسمية للمؤتمر، سجلت في متم شهر يوليوز المنصرم، 24 الف و358 متتبعا، وتشهد أيضا معدلات توظيف ممتازة حيث يلتحق في المتوسط يوميا حوالي 224 متتبعا في الفيسبوك.
كما تم تسجيل نسب ملحوظة من حيث الالتحاق بالصفحة عند إطلاق الشعار الرسمي للمؤتمر والاعلان عن الفائز بالعرض العمومي المتعلق بتهيئة موقع باب إغلي الذي سيستضيف هذا الحدث العالمي.
وسجل المصدر ذاته، أن 57 في المئة من متتبعي الصفحة هم من الرجال، و74 في المئة يفوق سنهم 25 عاما، في حين بلغت نسبة متتبعي الصفحة المقيمين بالمغرب 82 في المئة.
كما بلغ عدد متتبعي الصفحة الرسمية للمؤتمر، من فرنسا 6 في المئة، والولاياتالمتحدة 1,07 في المئة، والجزائر 0,83 في المئة ومصر 0,77 في المئة.
وتبقى اللغة الأكثر شيوعا بين متتبعي الصفحة هي الفرنسية تليها الانجليزية والعربية ثم الإسبانية.
وبخصوص الرسائل المنشورة على صفحة المؤتمر بموقع فيسبوك، أكد البلاغ، أن هذه الرسائل نشرها أساسا متتبعون يفوق سنهم 24 عاما، حيث تمثل في الواقع 84 في المئة من الفئة المتتبعة.
وعموما يضيف المصدر ذاته، يبقى الرجال الفئة الاكثر تفاعلا مع المحتوى المنشور على صفحة المعجبين الرسمية، في حين تعد الفئة العمرية ما بين 25 و34 عاما رجالا ونساء الأكثر نشاطا من حيث تقاسم المنشورات والاعجاب بها.
كما أن منشورات الصفحة لها تأثير فعال على مستخدمي الفيسبوك حيث "وصل" عدد مشاهدي فيديو الرسالة الملكية التي تلتها صاحبة السمو الملكي الأميرة للاحسناء خلال التوقيع على اتفاق باريس في نيويورك الى 164 الف و111 ألف شخص.
ويسجل (كوب 22) على حساب تويتر رسمي أكثر من 7565 متتبعا من مختلف البلدان، حيث تبقى انغولا وكازاخستان البلدين الوحيدين اللذين لا يمثلان ضمن قائمة متتبعي الصفحة.
ومنذ إنشائه، نشر الفريق المتخصص بالفعل أكثر من 2382 تغريدة بأربع لغات، 77في المئة منها سجلت إعجابا و76في المئة تمت إعادة تغريدها.
ويبقى البعد الدولي للرسائل والأخبار المنشورة على حساب تويتر جليا حيث 22 في المئة فقط من المتتبعين هم مغاربة أو مقيمين بالمغرب، في حين أن أكثر من 15 في المئة من المتتبعين من فرنسا و 10 من الولاياتالمتحدة.
وفي العالم الرقمي دائما، يتوفر المؤتمر على صفحة في الانستغرام (1253 متتبع) وحساب سنابشات.
كما أن الموقع الالكتروني المخصص للمؤتمر، (دابليو.دابليو.دابليو كوب22.ما) يؤكد البلاغ، لايزال يجذب زوارا جدد، حيث 62 في المئة من زوار البوابة هم من المستخدمين الجدد، مما يثبت أنها لا تزال في مرحلة تجنيد الموارد البشرية.
وتسجل هذه البوابة معدل 1200 زائر يوميا، وبلغ عدد زوارها في ذروة يوم إطلاقها أكثر من 4746 زائر.
وتبقى الزيارات في حد ذاتها نوعيا جيدة ففي المتوسط تستمر الزيارة لفترة أطول من 4 دقائق، ويصل عدد مشاهدات الصفحة إلى 4.06 في المئة ومعدل التردد الى 46.34 في المئة.
ويتصدر المغاربة قائمة زوار الموقع، ب56 في المئة من الزيارات المسجلة، يليهم الفرنسيون بنسبة 9 في المئة و الأمريكيون بنسبة 3 في المئة.
ومنذ 15 ماي 2016، تمت مشاهدة 250 الف و348 صفحة من الموقع، حيث تأتي الصفحة الرئيسية في الصدارة من حيث المشاهدة تليها صفحة "ما هو مؤتمر الأطراف؟".
وكل هذه العناصر، يخلص البلاغ، تعكس الدور الاعلامي الذي تلعبه البوابة الإلكترونية للمؤتمر وباقي الآليات المحدثة لخدمة التواصل بشأن هذا الاجتماع الرفيع المستوى.
كما تعكس هذه الحصيلة الجهود التي تبذلها الرئاسة المغربية للمؤتمر لإيصال تحديات كوب 22 في المغرب وخارجه.