وجه مسير فندق لافلوك بالهرهورة، ضواحي مدينة الرباط، بيان حقيقة الى رئيس تحرير ومدير جريدة الأخبار وذلك على خلفية نشر الجريدة لمقال، يوم الجمعة 24 يونيو ،2016 متعلق بمداهمة ذات الفندق من قبل الدرك الملكي ومصادرة عدد من الآنيات المعدة لاستعمال الشيشة.. وجاء في ذات البيان، الذي توصلت تلكسبريس بنسخة منه اليوم، أن المقال يحمل عددا من المغالطات و التحاملات غير الموضوعية واللامهنية، وهو ما جعل المسؤول عن الفندق يجد نفسه مضطرا لممارسة حقه في الرد لتوضيح عدد من الأمور أملا "أن ينشر في الجريدة توخيا للمصداقية ورفعا لأي لبس قد يجر على الفندق خسائر معنوية ومادية مهمة مع حلول فصل الصيف الفصل السياحي بامتياز"..
وأشار البيان في البداية، إلى أن العملية ليست "بمداهمة شبيهة بتعقب المجرمين كما يوحي إلى ذلك المقال وإنما إجراء عاديا روتينيا تقوم به مصالح الدرك الملكي لمراقبة إحترام الفنادق لمقتضيات السلامة والأمن العام وكذا للمنتجات المعروضة في المؤسسات السياحية"، مضيفا أن "العملية شملت جميع المرافق السياحية الخاصة بالهرهورة وفي إطار الإحترام المتبادل بين المراقبين والمؤسسات السياحية ولم تكن هناك أي تجاوزات أو خشونة في التعامل من قبل الطرفين بل تمت العملية بسلاسة وانضباط تام لم تتم ملاحقة أومتابعة مسير الفندق الذي يتواجد به بإستمرار ولا يوجد في حالة فرار" كما أفاد مقال الجريدة..
وأضاف البيان، أن إدارة الفندق تفاجأت "بإعطاء العملية طابعا سياسيا وربطها بانتماء حزبي معين وإقحام صفة حكومية كمدافعة عن الفندق الشيء الذي لا يمت للحقيقة بصلة خصوصا وان العملية شملت جميع المؤسسات السياحية بالهرهورة ولم يتم تناولها أو الحديث عنها إعلاميا الشيء الذي يؤكد نية مسبقة لاستهداف وتشويه سمعة الفندق في المنطقة".
وااثر ذات البيان ايضا انتباه رئيس تحرير ومدير جريدة الأخبار، إلى ّكون الفندق يملكه ويسيره أشخاص عاديون ولا علاقة لهم بأي انتماء حزبي كيفما كان وأنه كان حريا بمحرر المقال أن يكلف نفسه عناء الإنتقال إلى عين المكان للتحري أو البحث عن ملاك الفندق."
وطالب المسؤول عن الفندق، في ختام بيانه، تمكينه من نشر رده هذا على صفحات جريدة الاخبار "كما هو معهود ومأمول فيكم دائما تفاديا لأي مساطر قانونية أو نزاعية نحن جميعا في غنى عنها"، يقول البيان..