توصلنا بمقال من مدير دار الشباب أقا يوضح من خلاله ما ورد في مقال “منع جمعية من تنظيم أنشطتها”، المنشور بالجريدة الالكترونية أكادير24. و فيما يلي النص الكامل للرد: علاقة بالموضوع المنشور على صفحات جريدتكم الالكترونية والمعنون ب : مدير دار الشباب أقا يمنع جمعية من تنظيم انشطتها الذي نشر من طرفكم بتاريخ 17 يونيو 2012 – بقلم أكادير 24 نؤكد لكم بما لا يدع مجالا للشك أنه تم التغرير بكم وتضليلكم وبصفتي مدير المؤسسة المعني فإني أصرح لكم أن الجمعية أو بالأحرى رئيسها قد طالب المؤسسة بإزالة ملصق إشهاري لجمعية معينة من سبورة النشر كشرط لتنظيم نشاطه وهو الشيء غير القانوني البتة باعتبار سبورة النشر تدبيرها من اختصاص الإدارة وان كما لجمعيته حقوقا بالمؤسسة فللآخرين حقوقا كذلك. وأن الجمعية المعنية قد تمت الموافقة لها بتنظيم نشاطها بتاريخ 12 يونيو الجاري ولم تمنع وقد جهزت بالفعل مساء يوم الخميس 16 يونيو الجاري القاعة التي كان مقررا أن تحتضن نشاطها. غير ان في نفس الرئيس واطر الجمعية ئشيئا آخر ولحسن حظ المؤسسة وباعتبار هؤلاء الشباب هم من رواد المؤسسة منذ سنين خلت خبرناهم وخبرنا طرق عملهم فاتخذت الادارة كامل الاجراءات تحسبا لهذه المحاولة وبالفعل فما توقعناه حدث فعلا وتم تصوير وقائع طرد الجمعية لنفسها بنفسها من المؤسسة بالصوت والصورة وكذلك سبب المضايقة التي قالوا عنها وهي عبارة عن ملصق بسبورة النشر ولكم ان تتأكدوا من تدبير سبورة النشر بالمؤسسات العمومية من أقرب مؤسسة لكم. ولهذا إن كنتم مهتمين وكما جاء في تحديد المسؤولية و ميثاق تحرير جريدة أكادير 24 الإلكترونية ، فالادارة على استعداد لمراسلتكم رسميا بشرط أن يصاغ بيان ينشر على جريدتكم ويسحب هذا المقال نهائيا. وما أعيبه شخصيا على هؤلاء الشباب استغلالهم البشع للهوية الأمازيغية من أجل تصفية حسابات لآخرين محليا مع المؤسسة على حساب هوية نعتز بها ونفتخر لإنتمائنا لها. تتوفر المؤسسة على تسجيل مرئي لكل الوقائع التي دامت زهاء 13 دقيقة وكانت عبر وقفة ” حلقية” ببهو المؤسسة الذي لم يكن مقررا تنظيم اي نشاط به سابقا