ذكرت مصادر إعلامية ألمانية أن ضحايا الفيضانات التي اجتاحت ولاية بافاريا جنوبألمانيا ارتفع إلى ستة قتلى فيما تواصل فرق الانقاذ البحث عن مفقودين آخرين. وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب .أ) أن ثلاثة أشخاص على الأقل مازالوا في عداد المفقودين في المناطق التي اجتاحتها الفيضانات ، بعد ساعات من اعلان السلطات المحلية العثور على جثة الضحية السادسة في المنطقة.
وأشارت الوكالة استنادا إلى تصريحات مسئولين محليين بأن حجم الخسائر المادية في المناطق المتضررة من الفيضانات في بافاريا السفلى والتي تتضمن مدينتي سيمباخ أم إين وتريفتيرن وغيرها من المدن القريبة من الحدود النمساوية يقدر بمئات الملايين من الأورو.
وذكرت أنه عثر أمس الخميس على جثت ستة أشخاص من بينهم ثلاث سيدات من أسرة واحدة ورجل في الخامسة والسبعين وآخر في الخامسة والستين في مدينة سيمباخ أم إين ، فيما عثر على جثة امرأة في الثمانين من عمرها في مدينة مجاورة.
وقالت متحدثة باسم السلطات المحلية في منطقة روتال إين بجنوب شرق بافاريا اليوم الجمعة " أهم شيء اليوم هو ضمان توفير مياه الشرب للمنطقة بأسرها ، وإعادة العمل بشبكة الطرق ".
وقد أعلنت سلطات ولاية بافاريا أنها ستدفع مساعدة مالية طارئة لكل بيت متضرر بقيمة 1500 أورو ، إذ تسببت السيول في خراب حقيقي وجرفت المياه السيارات واقتلعت الأشجار ودمرت الطرقات وغمرت البيوت.
وقالت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل في تصريح لها "أتابع الوضع عن كثب " معربة عن حزنها عن الضحايا الذين قضوا في هذه الفيضانات مضيفة أن "هذه الحالة الطارئة تدل على أن لدينا روح التضامن في ألمانيا ".
وصرح مسئول بهيئة الأرصاد الجوية الألمانية اليوم أنه من المقرر أن تتراجع حدة الأمطار على مدار اليوم في معظم المناطق المتضررة ، ولكن يتوقع أن تسقط أمطار جديدة في مناطق أخرى متفرقة بألمانيا.