جددت منظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة (فاو) دعمها الكامل لتنظيم المؤتمر العالمي ال22 حول المناخ (كوب 22) في نونبر بمراكش. ونوه مارتين فريك مدير قسم المناخ والطاقة والأنظمة العقارية بالمنظمة أمس الأربعاء، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب لقاء بمقر (الفاو) حول الطريق إلى مراكش/كوب 22، والذي نظم على هامش المؤتمر الإقليمي للشرق الأوسط، بالاهتمام الذي يوليه المغرب لإفريقيا وجهوده من أجل التكيف مع التغيرات المناخية في القارة.
وأبرز مارتين فريك الذي كان يشارك في الندوة إلى جانب امحمد البلغيتي عن مديرية السقي وتهيئة المجال الفلاحي بوزارة الفلاحة، أن المغرب بصفته رئيسا للمؤتمر المقبل حول المناخ، يدعم بقوة الأجندات الموجهة للأوليوات الإفريقية خاصة في مجال المساهمات الوطنية، وتعزيز القدرات والإجراءات الواجب اتخاذها لفترة ما بعد 2020 والتي تهم التكيف والتمويل ونقل التكنولوجيا.
وأضاف أن " الكوب 22 سيشكل مناسبة ذهبية بالنسبة لإفريقيا بالنظر لكونها ستمكن من الانتقال من مرحلة الالتزامات إلى مرحلة العمل ".
من جانبه، قال امحمد البلغيثي إن الأهداف الرئيسية من هذا المؤتمر تكمن في التفعيل الملموس لاتفاق باريس، والأخذ بعين الاعتبار التحديات الخاصة التي تواجهها البلدان النامية، وخاصة في إفريقيا.
وأضاف أنه بالنسبة للمغرب فإن الكوب 22 يجب أن يكون مؤتمر للعمل بعد النجاح الذي شهده مؤتمر باريس على مستوى الالتزامات.
وانعقد هذا اللقاء الذي حضره ممثلو بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وكذا متخصصين في مجال الفلاحة والمناخ، على هامش الدورة ال33 للمؤتمر الإقليمي للشرق الأوسط الذي سينعقد ما بين 9 و13 ماي الجاري بروما.