تمكنت عناصر الدرك الملكي بجمعة اسحيم بإقليم أسفي أخيرا من فك لغز الاعتداء على مسنة بعد اغتصابها ودفنها حية تحت التراب، قبل أن يعثروا عليها ونقلها إلى المستشفى، حيث مكثت ستة أيام إلى أن أسلمت الروح إلى بارئها، وجاء إيقاف المشتبه فيهم بعد أزيد من شهر من الجريمة، بعدما تمكنت مصالح الدرك الملكي من تحديد هوياتهم. واعتقل الأول بدوار أولاد عمران بإقليم سيدي بنور، الذي لم يجد بد من الاعتراف بجريمته رفقة اثنين آخرين أدلى بمعلومات عنهما، مكنت عناصر الدرك من الانتقال إلى دواوير متفرقة واعتقالهما.
وكان الشبان الثلاثة وينحدرون جميعا من جمعة اسحيم، أقدموا على الاعتداء على مسنة، والتناوب على اغتصابها ودفنها حية ومغادرة البلدة لكي لا يكتشف أمرهم.