هوت شابة تبلغ من العمر 19 سنة تنحدر من إحدى قرى تمسمان في بئر مهجور يبلغ عمقه حوالي عشرة أمتار بعدما اختل توازنها بسبب انزلاق إحدى قدميها في تربة "كلسية" توجد في محيط البئر. وبعد جهد كبير، نجح أبناء القرية في إنقاذ الشابة بعد ساعة ونصف من سقوطها في البئر بسبب ضيق قطره الذي كان عائقا أمام عملية الإنقاذ التي تمت بوسائل بدائية، عبر نزول أحد الشبان رابطا نفسه بحبال إلى قاع البئر لانتشال الشابة التي أغمي عليها نتيجة قوة الصدمة.
ولحسن الحظ لم تصب الطفلة بأي أذى سوى بعض الرضوض الصغيرة في الظهر والكدمات الخفيفة على مستوى الجمجمة نتيجة سقوطها على مجموعة من الأحجار كانت بداخل البئر المهجور.
وقد خلف هذا الحادث موجة من الهلع والخوف لدى ساكنة القرية خوفا من تكرار نفس السيناريو مع فلذات أكبادهم، خصوصا وأن آبار أخرى مهجورة توجد بشكل كبير في القرية مشيرين إلى أهمية إغلاقها بأبواب محكمة لتفادي مثل هذه الحوادث.