هوت طفلة تبلغ من العمر إحدى عشر سنة تنحدر من إحدى قرى تمسمان في بئر مهجور يبلغ عمقه خمسة عشر مترا بعدما اختل توازنها بسبب انزلاق إحدى قدميها في تربة "كلسية" توجد في محيط البئر. وقد نجح أبناء القرية بعد جهد كبير في استخراج الطفلة بعد ساعة ونصف من سقوطه في البئر بسبب ضيق قطره الذي كان عائقا أمام عملية الإنقاذ التي تمت بوسائل بدائية ، عبر نزول أحد الشبان رابطا نفسه بحبال إلى قاع البئر لانتشال الطفلة التي أغشي عليها نتيجة قوة الصدمة. ولحسن الحظ لم تصب الطفلة بأي أذى سوى بعض الرضوخ الصغيرة في الظهر وكدمات خفيفة على مستوى الجمجمة نتيجة سقوطها على مجموعة من الأحجار كانت بداخل البئر المهجور. وقد خلف هذا الحادث موجة من الهلع والخوف لدى ساكنة القرية من تكرار نفس السيناريو مع فلذات أكبادهم خصوصا وأن آبار أخرى مهجورة توجد بشكل كبير في القرية مشيرين إلى أهمية إغلاقها بأبواب محكمة لتفادي مثل هذه الحوادث.