وقف مسئولون إسبان ومغاربة أمس الأربعاء، دقيقة صمت أمام بلدية إيليسكاس (35 كلم من مدريد)، ترحما على المواطن المغربي يونس السليماني، الذي توفي الاثنين الماضي بالقرب من العاصمة الأسبانية متأثرا بجراحه بعد أن تلقى عدة رصاصات في الرأس أطلقها عليه أحد ضباط الحرس المدني. وقد حضر الوقفة أعضاء مجلس مدينة إيليسكاس، حيث كان يقطن يونس السليماني، والقنصل العام للمغرب في مدريد طارق اللوجري، وأعضاء القنصلية، وممثلو عدد من الجمعيات المحلية بالاضافة الى أفراد الجالية المغربية المقيمة في المدينة.
وكان سفير المغرب في إسبانيا، محمد فاضل بنيعيش قد قام بزيارة أول أمس الثلاثاء لأسرة يونس السليماني. وأعرب بالمناسبة، عن تعازيه ومشاعر تعاطفه وتضامنه مع عائلة الضحية، بمن في ذلك والدته وزوجته وإخوته.
وقد وقع حادث القتل بعد مشادة كلامية بين الشرطي ويونس السليماني إثر حادث مروري، سحب بعده الضابط، الذي كان خارج الخدمة، سلاحه الوظيفي وأطلق خمس رصاصات على رأس مما أدى الى وفاته على الفور، فيما ألقي القبض على ضابط الحرس المدني.