تأجل عرض الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون، لتقريره السنوي أمام مجلس الأمن الدولي إلى غاية منتصف الشهر الجاري ، فيما دعت فرنسا إلى منح الدبلوماسية مزيدا من الوقت لتسوية الخلاف بين المغرب وبان كيمون، وهو نفس الموقف الذي عبرت عنه اسبانيا، التي دعت إلى إيجاد حل للتوتر من خلال ما أسمته الدبلوماسية الهادئة. وتضيف المساء التي أوردت التفاصيل، أن مجلس الأمن أجل عرض التقرير الذي كان منتظرا يوم الجمعة الأخير، في ظروف خاصة تتميز بوجود توتر بين المغرب وبان كيمون، الذي خرج عن حياده خلال زيارته الأخيرة للجزائر وما أعقبها من تصريحات وانزلاقات خطيرة حول الصحراء المغربية.