يبدو أن تجاهل بادو الزاكي، المدرب السابق للمنتخب الوطني، لمقترحات تسوية ملفه بشكل ودي مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، سيدفع الجهاز الوصي لسلك المساطر القانونية بهدف إتمام ترتيبات الانفصال ومنحه مستحقاته المالية العالقة. وتضيف المصادر، أن الجامعة تعتزم الاستعانة بمفوض قضائي بهدف تبليغ الزاكي ودعوته للتوصل بمستحقاته المالية العالقة، والمحددة في 150 مليون سنتيم مجموع ثلاث رواتب شهرية.
وأوضحت أن ملف الزاكي بالنسبة للجهاز الوصي على تسيير شؤون اللعبة انتهى نهائيا بعد قرار التعاقد مع المدرب الجديد، الفرنسي هيرفي رونار، مبرزا في السياق ذاته أن الجامعة تتجه نحو سلك المساطر القضائية بهدف إتمام إجراءات الانفصال بعد البريد المضمون الذي أرسلته للعميد السابق للمنتخب الوطني، والذي خيرته من خلاله بين التوصل بمستحقاته أو الالتحاق بالإدارة التقنية، تحت إشراف المدير التقني ناصر لاركيط.