حددت أربع مركزيات نقابية، اليوم الأربعاء، خوض إضراب عام يوم 24 فبراير الجاري، وذلك احتجاجا على إغلاق الحكومة باب الحوار بخصوص ملف إصلاح التقاعد. وسيستمر هذا الإضراب، الذي حسمت في تاريخه المركزيات النقابية الأربع، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد المغربي للشغل والاتحاد العام للشغالين والفيدرالية الديمقراطية للشغل، خلال ندوة صحفية عقدت اليوم في الدارالبيضاء،( سيستمر) لمدة 24 ساعة، وهو آخر شكل نضالي في المسلسل الذي أعلنت عنه النقابات قبل نحو 3 أشهر.
وياتيقرار الاضراب العام، حسب المركزيات الأربع، بعد إغلاق عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة باب الحوار معها بخصوص مشروع إصلاح التقاعد الذي أحيل حاليا على مجلس المستشارين.
وكانت النقابات اجتمعت، أخيرا، ببنكيران حيث اقترح عليها تقديم مقترحاتها في "حدود المعقول"، على أن يجتمع الطرفان، رئاسة الحكومة والنقابات، في لقاء آخر كان مقررا الأسبوع الماضي، وهو اللقاء الذي لم يتم، مما جعل النقابات تجدد الإعلان عن خوض الإضراب الوطني.
وغاب نوبير الأموي، الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ومحمد الكافي الشراط الكاتب العام والاتحاد العام للشغالين، عن الندوة الصحافية، بسبب تعرضهما لوعكة صحية.