أكد المستكشف الايكولوجي السابق رفائيل دومجان الذي قام بأول جولة في العالم اعتمادا على الطاقة الشمسية، أن المحطة الحرارية الشمسية العملاقة " نور 1" "مشروع للقرن ال21 أطلقه ملك متبصر". وقال دومجان في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء ، " يا لها من فرحة أن نرى أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم تقام في صحراء ورزازات في المغرب، وأن مليون شخص سيعيشون بفضل الطاقة الشمسية لنور1 ".
وأشاد المستكشف الايكولوجي السويسري الشهير بما يبذله جلالة الملك من جهود ناجحة من أجل إعطاء الطاقة المتجددة المكانة التي تستحقها، بما يضمن للمملكة تقدما كبيرا في هذه المنطقة .
ويعرف دوجمان بكونه نظم وقام بالجولة العالمية الأولى على متن مركب يعتمد على الطاقة الشمسية بين شتنبر 2010 وماي 2012 ، وهو عضو في نادي المستكشفين بنيويورك، و هو طيار شراعي، وطيار مروحية، ومتسلق للجبال، وغطاس كما يتقن القفز بالمظلة.
ويعتبر (نور ورززات )أكبر محطة للطاقة الشمسية الحرارية في العالم حيث تم نصب نصف مليون من الألواح الشمسية كما يتضح ذلك من الفضاء من خلال صور لوكالة ناسا.
ووضعت المملكة المغربية هدف الوصول إلى 42 في المائة من القدرة المركبة القائمة على الطاقات المتجددة في عام 2020 على أن تصل إلى 52 في المائة في 2030 .
وكان إعلان صاحب الجلالة الملك محمد السادس في افتتاح مؤتمر المناخ العالمي ( كوب 21) بباريس، قد وضع المغرب في مصاف الدول الرائدة في العالم في مجال الطاقات المتجددة.
وسيعمل المغرب بين عامي 2016 و 2030 على تطوير طاقة إنتاجية من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بقدرة تزيد عن 10،000 ميغاواط.
وسيتم توزيع هذه الطاقة الإنتاجية من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بين 4500 ميغاواط للطاقة الشمسية، و 4200 ميغاواط للطاقة الريحية و 1300 ميغاواط للطاقة المائية.