عثر مجموعة من المواطنين بمدينة الحسمية، صباح يوم الأحد 31 يناير، على قنبلة "حية" يعتقد أنها تعود لسنوات الاستعمار، وذلك بمقبرة سيدي بوعفيف بجماعة أيت يوسف اوعلي بالحسيمة. وذكرت جريدة "دليل الريف"، التي أوردت الخبر، أن طول القنبلة يبلغ حوالي 30 سنتيمترا، وتم العثور عليها من طرف مجموعة من الشباب كانوا يعملون على تنقية المقبرة قبل أن يخبروا السلطات التي انتقلت بسرعة الى عين المكان.
وبعد معاينة القنبلة من طرف المصالح الامنية والإدارية، قامت بحجزها من أجل دراستها والبحث عن مصدرها وتاريخ إلقائها بالمنطقة.
ويرجح أن تكون القنبلة قد استعملت من قبل القوات الإسبانية خلال فترة الاستعمار، حيث تم العثور بمختلف مناطق الحسيمة، والريف عموما، في وقت سابق على قنابل مماثلة.