أفادت مصادر صحفية، أن سيدة في عقدها الخامس تعرضت لاعتداء من طرف سائق سيارة أجرة كبيرة بمعية فتاتين يشتبه فيهما أنهما "بنات ليل"، وذلك على الطريق الرابطة بين حي المحاميد والمدينة العتيقة لمراكش، يوم السبت الماضي. وكانت الضحية في زيارة لأسرة أحد أقاربها بحي المحاميد، يضيف موقع "مراكش 24"، حيث استقلت سيارة أجرة كبيرة من نوع "داسيا" لتعود إلى بيتها بالمدينة العتيقة، وفي منتصف الطريق وبمكان خالي، قرّر السائق التخلص منها، لإيصال فتاتين يبدو أنه على معرفة سابقة بهما.
وعمد سائق الطاكسي إلى فتح باب السيارة وشرع في جر الضحية من ثيابها بالقوة، كما انضمت الفتاتان إلى سائق الطاكسي وقامتا بدورهما بتعنيف الضحية وجرّها من شعرها لرميها خارج السيارة، قبل أن تتوقف بالصدفة سيارة تابعة للأمن الوطني كانت في جولة روتينية، ليدخل رجال الأمن على الخط حيث تم اقتياد الجميع إلى مقر الدائرة الأمنية.
وحسب نفس المصادر، فقد تشبثت المرأة الضحية بمتابعة سائق الطاكسي الذي تبين أنه لا يتوفر على رخصة الثقة، كما تشبثت بمتابعة الفتاتين (إحداهما من الدارالبيضاء والأخرى من مراكش) اللتين اتضح من خلال تنقيطهما أن إحداهما كانت قد اعتقلت بتهمة السكر العلني قبل يومين من هذا الاعتداء.
وأدلت سيدة أخرى وزوجها كانا على متن سيارة أجرة بشهادتهما في هاته الواقعة، فيما حاول فيه أب السائق الذي تعود السيارة لملكيته تسوية الخلاف دون أن تأخذ المسطرة مجراها في حق ابنه، الذي حاول رمي امراة متقدمة في السن في مكان خالي فريسة لقطاع الطرق.