منذ شهرين لا تزال عائلة الشاب المزياني إلياس تنتظر أن يتم ترحيل جثمان ابنها بدون جدوى رغم أنها تلقت تأكيدات من وزارة الجالية المغربية المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج تفيد بأن الوزارة ستتكفل بمصاريف نقل جثمان بتنسيق مع وزارة الخارجية و تمثيليتها باليونان والقنصلية المغربية بمدينة أنقرة التركية. ولعل ما يعيق نقل الجثمان هو السلطات اليونانية، التي لم تقم بالإجراءات اللازمة للتأكد من هوية جثة إلياس المزياني، كما أن وزارة الخارجية المغربية لم تعط اوامرها مصالحها باليونان لتحريك الملف من جديد.
وذكر موقع "ناظور سيتي" أن إلياس الميزاني إبن أزغنغان توفي في الحدود الفاصلة ما بين اليونان ومقدونيا بعدما حاول دخول إحدى القطارات.