أفادت مصادر تعليمية أن المدرسة العمومية أصبحت مهددة بالإفلاس، نظرا للأزمة التي يتخبط فيها قطاع التعليم العمومي في المغرب، إذ سيصل معدل الاكتظاظ إلى 80 تلميذا في القسم الواحد، ليبقى التلميذ المغربي، هو الضحية الوحيد في ظل هذا الوضع المتأزم، والذي يستفيد منه لوبي التعليم الخاص. وتضيف المصادر، أن المدرسة العمومية ستعاني في الموسم الدراسي المقبل من خصاص بالآلاف في صفوف المعلمين والأساتذة، وذلك بعدما استفاد عدد كبير من العاملين بالقطاع من التقاعد النسبي، لينضافوا بذلك إلى أعداد المغادرين السابقين.
ورسمت جريدة المساء صورة قاتمة للوضع الذي سيصبح عليه التعليم العمومي في السنوات المقبلة، بعد اشتداد الأزمة بين الحكومة والأساتذة المتدربين، وخلصت إلى أن التلميذ يبقى هو الخاسر الأكبر.