بدأت تتناسل العديد من الأسئلة المشروعة بعد الصلح الذي جرى بين عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية وحميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال داخل أروقة المسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، حيث ذهب البعض إلى القول إن بنكيران يخطط لتحالف موسع مع الاستقلال ضد "البام" لقطع الطريق أمامه في الانتخابات المقبلة. وتشير المصادر إلى أن بنكيران بعدما قال إن يده ممدودة للعديد من الأطراف في المعارضة، كان يقصد الاستقلال والاتحاد الاشتراكي، غير أن هذا الكلام ربما سيغضب الأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر، وأيضا صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار .
وكان بنكيران رد على العنصر ومزوار في اجتماع سابق لأحزاب الأغلبية داخل بيته بحي الليمون بالرباط، حول سؤالهما عن مستقبل التحالف، مؤكدا لهما أن الأمر يبقى بيدهما ويعود إليهما. وهو ما تمت قراءته على أن بنكيران يركز على تحالف آخر غير الذي يقود به الحكومة حاليا.