أعلن البيت البيض، اليوم السبت، أنه بصدد اتخاذ اجراءات جديدة للتعامل مع "خطر التطرف" في الولاياتالمتحدة وخارجها. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض، نيد برايس، في بيان، إن "الهجمات المروعة في باريس، وسان برناردينو(بولاية كاليفورنيا الأمريكية)، التي وقعت خلال نوفمبر 2015، أكدت حاجة الولاياتالمتحدة، وشركائنا في المجتمع الدولي والقطاع الخاص، لحرمان المتطرفين مثل تنظيم داعش، من إيجاد أرض خصبة لتجنيد المتطوعين".
وأشارالبيان، أن وزارتي العدل والأمن الداخلي، ستقومان بتشكيل "قوة لمكافحة عنف المتطرفين"، وهو تشكيل جديد يقوم ببذل جهود داخلية لمحاربة التطرف داخل المجتمع الأمريكي، إضافة إلى قيام وزارة الخارجية الأمريكية بتشكيل "مركز العمل المشترك الدولي" للتعاون مع الحكومات في العالم، ومؤسسات المجتمع الدولي المختلفة، لتحديد ومكافحة المتطرفين.
وتابع "سيجتمع اليوم، بعض كبار المسؤولين في البيت الأبيض، وفريق الرئيس لشؤون الأمن القومي، في منطقة سيليكون فالي (شمال كاليفورنيا)، مع عدد من ممثلي الشركات الكبرى المختصة بالتكنولوجيا، للعمل سوية لمواجهة الإرهاب، ومكافحة عنف المتطرفين على الانترنت".
وتضم منطقة "سيليكون فالي" كبريات الشركات العالمية المختصة بالتقنيات الالكترونية.
وصعدت الولاياتالمتحدة اجراءاتها الأمنية في مختلف أنحاء البلاد، منذ حادثة سان برناردينو بولاية كاليفورنيا، خوفاً من تكرار الحادث في مكان آخر.