اعتبر رئيس الحكومة، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران في لقاء سابق بأعضاء الأمانة العامة لحزبه، أن التحرش موجود بشكل كبير داخل الأحزاب السياسية، وأن ذلك ما يفسر ضعف الحضور النسائي داخل هذه الأحزاب. وقال بنكيران الذي كان يتحدث في لقاء سابق أمام أعضاء الأمانة العامة لحزبه، حول موضوع المناصفة،: " كتعرفو علاش ما كاينش النساء فالأحزاب؟، "مكاينينش لانو كاين التحرش"، وكرر بنكيران القول: " كاين بزاف ديال التحرش في الأحزاب، وعاد ليشرح أكثر، ويستثني حزبه من ظاهرة التحرش، وقال: " في هذا الحزب.. الحمد لله، لم نسمع بهذا .. أو تقريبا، وهذا نموذج ايجابي".
لكن السيد بنكيران لم يعرج على موضوع العلاقات الغرامية في الأحزاب، كما حصل مع وزيره السابق في العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الحبيب الشوباني، ووزيرته المنتدبة في التعليم سمية بنخلدون، وهي العلاقة التي شاع خبرها إلى خارج المغرب، وكانت سببا في إبعادهما من تشكيلة الحكومة في نسختها الثالثة.
ربما السيد بنكيران يعلم جيدا أن هناك فرقا شاسعا بين التحرش الجنسي والتطبيق والمرور إلى "تفعيل بنود" العلاقة الغرامية.