أفادت مصادر عليمة، أن سفير المغرب بباريس شكيب بنموسى، قد تعرض لاعتداء شنيع بعد زوال اليوم بباريس من طرف منحرفين، عندما كان برفقة زوجته بأحد شوارع العاصمة الفرنسية. وقد تمكن المعتدون من الاستيلاء على الحقيبة اليدوية لزوجة السفير المغربي، ليلوذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة، في وقت لم يتم التعرف بعد على هوية الفاعلين.
بينما لو تعرض سفير فرنسا في الرباط لعملية مماثلة، لكانت الطامة الكبرى والفضيحة في كل القنوات الفرنسية الموالية للجزائر ولمخابراتها. بل سيتم إنتاج برامج خاصة عن الجريمة في المغرب و الفوضى وما إلى ذلك.
وهنا لا بد من طرح السؤال، لماذا لا توفر دولة عظمى مثل فرنسا، حراسة لتأمين تنقلات الدبلوماسيين الذين على أراضيها؟، خاصة وأن باريس شهدت قبل أيام فقط، تفجيرات إرهابية نفذها تنظيم داعش في شخص حميد أبو عود وزملاءه وراح ضحيتها فرنسيون وأجانب.